- منذ اندلاع أحداث اليمن، فتحت جيبوتي أبوابها وأذرعها للأشقاء اليمنيين
واستقبلناهم بالآلاف، وقدمنا لهم كل ما يلزم في حدود إمكانياتنا كدولة، ثم
وقف الشعب الجيبوتي كله برجاله ونسائه وشبابه وشيوخه معهم، ولم نعتبرهم لاجئين، بل اعتبرناهم أشقاء ضيوفاً علينا. وفتح المواطنون الجيبوتيون
بيوتهم ليتشاركوا مع الأشقاء، واعتبرنا ذلك واجباً أخوياً يمليه علينا حق
الجوار والانتماء المشترك، كما كانت جيبوتي أول دولة تستقبل المصابين
والجرحى اليمنيين، وكانت أول محطة لإرسال الإغاثة إلى اليمنيين. وما زال
بضعة آلاف من الأشقاء مقيمين لدينا، وعدد آخر في المخيم المقام بمدينة أبخ في جيبوتي. كما أن بلدنا محطة مرور لكثير من الأشقاء اليمنيين الذين يذهبون
منه إلى دول العالم.
أما من حيث احتياطاتنا، فإن أحداث المنطقة وتداعياتها تجعلنا نحتاط ونأخذ حذرنا في سبيل أمن شعبنا واستقراره. اليمنيون ليسوا الأوائل ممن يلجأ إلى جيبوتي التي استقبلت الأشقاء الصوماليين والإثيوبيين وغيرهم، وهذا واجبنا الإنساني بفضل أمن جيبوتي واستقرارها.
* إلى أي مدى هناك مراقبة محكمة لأي تدخل عسكري أو تهريب سلاح من إيران لليمن.. وهل هناك عمليات ضُبطت أو شاركتم في ضبطها؟
- ننسق بشكل كامل مع الأشقاء في السعودية في هذا الجانب، وفي إطار التحالف العربي، ونبذل كل ما نستطيع في حدود قدراتنا وإمكانياتنا. كما أن هناك مركز الأمم المتحدة المخوّل لعمليات التفتيش في إطار التنسيق مع التحالف العربي، وبحثت هذا الموضوع مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، كواحدة من القضايا التي نسعى معاً إلى تأمينها في إطار مشاركتنا وتحالفنا الأخوي الصادق والأمين والثابت، لأننا نعرف تماماً أن أمن منطقتنا واحد وانتهاء الحرب هدفنا وتحقيق النصر في سبيل استعادة الشعب اليمني الشقيق استقراره وأمنه غايتنا.
* ما مدى وطبيعة التعاون بين جيبوتي وأميركا، وما مبررات وجود قاعدة أميركية في بلادكم؟
- يأتي هذا التعاون في إطار علاقة قوية وليست جديدة، فجيبوتي منذ عام 2001 تحركت في إطار مسؤوليتها الدولية لمكافحة الإرهاب وفتحت موانئها لاستقبال القوات الدولية العاملة على ذلك، استجابة لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم تطور هذا الدور إلى مكافحة القرصنة، وعلاقاتنا بالولايات المتحدة قديمة ووطيدة منذ استقلال جيبوتي، وهي في تعاون مطرد. الرئيس جيله زار الولايات المتحدة مرات عدة... وقبل بدء زيارتي للسعودية بساعات كان وزير الدفاع الأميركي في زيارة لجيبوتي، والتقاه رئيس الجمهورية لبحث العلاقات بين البلدين والدور المشترك في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن المنطقة. وعبّر الوزير الأميركي عن تقدير بلده والمجتمع الدولي للسياسة الحكيمة لجيبوتي في سبيل أمن واستقرار وسلامة المنطقة والعالم.
مبرر وجود القاعدة في جيبوتي هو الموقع الاستراتيجي المهم من العالم، ويأتي في إطار مبررات وجود قواعد شبيهة في دول شقيقة وصديقة عدة، سواء في المنطقة العربية أو بقية مناطق العالم، وهو أمر يعرفه كل من يعرف في السياسة. كما أن التعاون مع الولايات المتحدة غير مقتصر على المجال العسكري، بل يمتد إلى مجالات عدة كما هو قائم وموجود بيننا وبين دول كثيرة. ونسعى إلى تطوير علاقاتنا مع مختلف دول العالم وتحفيزها في إطار تحسين اقتصادنا وتطويره ورفع مستوى معيشة شعبنا وتوفير أكبر قدر ممكن من الأمن والاستقرار والازدهار
أما من حيث احتياطاتنا، فإن أحداث المنطقة وتداعياتها تجعلنا نحتاط ونأخذ حذرنا في سبيل أمن شعبنا واستقراره. اليمنيون ليسوا الأوائل ممن يلجأ إلى جيبوتي التي استقبلت الأشقاء الصوماليين والإثيوبيين وغيرهم، وهذا واجبنا الإنساني بفضل أمن جيبوتي واستقرارها.
* إلى أي مدى هناك مراقبة محكمة لأي تدخل عسكري أو تهريب سلاح من إيران لليمن.. وهل هناك عمليات ضُبطت أو شاركتم في ضبطها؟
- ننسق بشكل كامل مع الأشقاء في السعودية في هذا الجانب، وفي إطار التحالف العربي، ونبذل كل ما نستطيع في حدود قدراتنا وإمكانياتنا. كما أن هناك مركز الأمم المتحدة المخوّل لعمليات التفتيش في إطار التنسيق مع التحالف العربي، وبحثت هذا الموضوع مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، كواحدة من القضايا التي نسعى معاً إلى تأمينها في إطار مشاركتنا وتحالفنا الأخوي الصادق والأمين والثابت، لأننا نعرف تماماً أن أمن منطقتنا واحد وانتهاء الحرب هدفنا وتحقيق النصر في سبيل استعادة الشعب اليمني الشقيق استقراره وأمنه غايتنا.
* ما مدى وطبيعة التعاون بين جيبوتي وأميركا، وما مبررات وجود قاعدة أميركية في بلادكم؟
- يأتي هذا التعاون في إطار علاقة قوية وليست جديدة، فجيبوتي منذ عام 2001 تحركت في إطار مسؤوليتها الدولية لمكافحة الإرهاب وفتحت موانئها لاستقبال القوات الدولية العاملة على ذلك، استجابة لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم تطور هذا الدور إلى مكافحة القرصنة، وعلاقاتنا بالولايات المتحدة قديمة ووطيدة منذ استقلال جيبوتي، وهي في تعاون مطرد. الرئيس جيله زار الولايات المتحدة مرات عدة... وقبل بدء زيارتي للسعودية بساعات كان وزير الدفاع الأميركي في زيارة لجيبوتي، والتقاه رئيس الجمهورية لبحث العلاقات بين البلدين والدور المشترك في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن المنطقة. وعبّر الوزير الأميركي عن تقدير بلده والمجتمع الدولي للسياسة الحكيمة لجيبوتي في سبيل أمن واستقرار وسلامة المنطقة والعالم.
مبرر وجود القاعدة في جيبوتي هو الموقع الاستراتيجي المهم من العالم، ويأتي في إطار مبررات وجود قواعد شبيهة في دول شقيقة وصديقة عدة، سواء في المنطقة العربية أو بقية مناطق العالم، وهو أمر يعرفه كل من يعرف في السياسة. كما أن التعاون مع الولايات المتحدة غير مقتصر على المجال العسكري، بل يمتد إلى مجالات عدة كما هو قائم وموجود بيننا وبين دول كثيرة. ونسعى إلى تطوير علاقاتنا مع مختلف دول العالم وتحفيزها في إطار تحسين اقتصادنا وتطويره ورفع مستوى معيشة شعبنا وتوفير أكبر قدر ممكن من الأمن والاستقرار والازدهار
Nessun commento:
Posta un commento