mercoledì 16 gennaio 2019

كمبيوتر مدرب بإمكانه تشخيص أمراض العيون

حقق الأطباء إنجازا كبيرا في علاج نوع شائع من العمى ينتج عن الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
وبقعة الشبكية هي جزء من العين يسمح بالرؤية المباشرة للأمام، سواء للتعرف على الوجوه أو مشاهدة التلفزيون أو عند قراءة الكتب.
وتوجد فيها خلايا مخروطية بها مستقبلات ضوئية عالية الحدة للألوان، وخلفها توجد طبقة من الخلايا المغذية.
وعندما تفشل طبقة الدعم هذه في أداء مهامها، تتسبب في الضمور البقعي والعمى.
وابتكر العلماء طريقة لبناء طبقة من خلايا الدعم، ثم قاموا بإدخالها بدقة في الجزء الخلفي من العين.
نجح فريق طبي من جامعة ادنبرة في اسكتلندا في تطوير بويضات بشرية في المختبر لأول مرة.
وتولد الفتيات بمبيضين يحتويان على بويضات غير ناضجة، ولا يمكن أن تتطور بشكل كامل إلا بعد سن البلوغ.
واستغرق الوصول لهذا النجاح عقودا من العمل، لكن العلماء يستطيعون الآن زراعة البويضات خارج المبيض حتى تصل لمرحلة النضج.
وقد تؤدي هذه التقنية إلى طرق جديدة للحفاظ على خصوبة الأطفال الذين يعانون من السرطان.
كما أنها توفر فرصة لاستكشاف كيف تتطور البويضات البشرية، والتي مازال الكثير منها يمثل لغزا للعلم.
حقق العلماء خلال 2018 خطوة علمية كبيرة تمثلت في التوصل إلى اختبار دم شامل يكشف كل أنواع السرطان.
وأجرى فريق من جامعة جونز هوبكنز تجربة على طريقة جديدة لاكتشاف ثمانية أشكال شائعة من السرطان.
وتعتمد على تتبع آثار ضئيلة من الحمض النووي المتحول والبروتينات التي تطلقها الأورام السرطانية في مجرى الدم.
ويبحث هذا الاختبار عن طفرات في 16 جينا تظهر بشكل منتظم في السرطان، وثمانية بروتينات يتم إطلاقها غالبا.
وجرت الاختبارات على أكثر من ألف مريض بأنواع سرطان مختلفة قبل انت
نجح جهاز كمبيوتر في تفسير صور مأخوذة للجزء الخلفي من العين وتشخيص أكثر من 50 من أمراض العيون، مثلما يفعل خبراء كبار في هذا المجال.
وتم استخدام الآلاف من عمليات المسح لبرمجة الجهاز على كيفية قراءة نتائج المسح الذي يقوم به للعين.
وبعد ذلك، أجريت مقارنة بين الذكاء الاصطناعي والبشر في تشخيص أمراض العيون.
وطُلب من كل منهم تقديم تشخيص لحالات 1000 مريض.
ويأمل الأطباء أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورا كبيرا في المساعدة على تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل، دون تأخير حتى لا تسوء حالتهم.
وبالنسبة لمرض السكري، يقول العلماء إن هذا المرض هو خمسة أمراض منفصلة، ويمكن تكييف العلاج لكل شكل منها.
كما تمكن العلماء في 2018 من حسم الجدل حول مضادات الاكتئاب، وقالوا إنهم استطاعوا حسم أحد أكثر القضايا الطبية إثارة للجدل، وذلك بعدما خلصت دراسة طبية ضخمة إلى أن مضادات الاكتئاب فعالة في علاج المرض.
ولجأ علماء في الولايات المتحدة إلى حليف غير متوقع في مساعيهم الرامية إلى تطوير علاج جديد للأنفلونزا، تمثل في حيوان اللاما.
وكشفت دراسة رائدة عن السبب في أن بعض أنواع السرطان التي تصيب المرضى تكون أكثر فتكا من غيرها، على الرغم من ظهورها متطابقة.
وأوضحت أن الطعام الذي نأكله يمكن أن يغير نمو وانتشار السرطان، ويأمل العلماء في الاستفادة من "أنواع الطعام" للسرطان لتحسين العلاج.
وكشف باحثون أيضا أن الأشخاص الذين تمت إزالة زائدتهم الدودية كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض "باركنسون"، مما أدى إلى اهتمام كبير بفكرة أن هذا المرض الذي يصيب الدماغ يبدأ من الأمعاء الغليظة.
شارها في الأنسجة الأخرى.
وبصورة عامة نجح الاختبار في اكتشاف حوالي 70 في المائة من أنواع السرطان.
دور الميكروبات في أجسامنا
يواصل العلم اكتشاف الأهمية الكبيرة للميكروبات وتأثيرها على صحتنا.
وتم هذا العام تحديد أهمية كبيرة للميكروبات، التي يتسبب نقصها في انتشار أحد أكثر السرطانات شيوعا بين الأطفال.
ويصيب سرطان اللوكيميا الليمفاوي الحاد طفلا من بين كل 2000.
وقد جمع البروفسور ميل غريفز، من معهد أبحاث السرطان، الأدلة على مدار 30 عاما لإظهار أن الجهاز المناعي يمكن أن يصاب بالسرطان إذا لم "يواجه" ما يكفي من الميكروبات في وقت مبكر من الحياة.
وهو ما يعني أن الأطفال في سن مبكرة يجب أن يتعرضوا للميكروبات لتدريب جهازهم المناعي على مواجهة الأمراض والتصدي لها.
ولا يعني هذا أن الدراسة تطالب الآباء بعدم الحفاظ على صحة أبنائهم، والتوقف عن مساعدتهم ليعيشوا في بيئة نظيفة وصحية.
لكنها تشير إلى أن هناك ثمنا يتم دفعه للتقدم الذي نحققه في المجتمع، والطب في مجالات مختلفة مثل المياه النظيفة.
والهدف على المدى الطويل هو إعطاء الأطفال مجموعة آمنة من البكتيريا، كما هو الحال في مشروب الزبادي، والتي ستساعد في تدريب جهازهم المناعي على مواجهة الأمراض.